الجديد في قضية الرباطي

لقد صرح امين الرباطي عميد فريق الرجاء البيضاوي تصريحا هز قواعد قلعة الخضر و وضح من خلاله سر التفوق والالقاب وسر اخطاء الحكام التي اشتكى الكثير منها,ولكن ليس هذا غرضي ان اشمت الغريم ولكن ما اثار حفيظتي هو ماقاله في اخر التصريح "إن من يحكم الرجاء لا يوجد في المكتب " .إن هذه الجملة الخطيرة وان كان البعض لم يتمعن في مغزاها ,جعلتني أتساءل قائلا "ماذا كان يقصد امين الرباطي الذي كان أمينا على اسرار المطبخ الرجاوي ويعرف الصغيرة قبل الكبيرة بحكم انه عميد الفريق ؟ من يحكم الرجاء الذي يدعي العالمية ؟ وبدأت رحلة البحث المعمق كالعادة للوصول الى الحقيقة,لقد تكلمت في الموضوع السابق على قصة رئيس الرجاء "كريم حجاج" الخائن الذي قتل المقاوم المعروف "عباس المسعي" وكاد يقتل الملك الراحل في عهد امارته,غريب حقا ,من اين سأبد البحث؟ لقد اثار انتباهي اول شيئ سنة تأسيس الرجاء,انها سنة 1949 اي سنة بعد تأسيس دولة اسرائيل "الكيان الصهيوني" 1948 ,غريب هذا الامر ام صدفة ,ثم اثار انتباهي رمز الرجاء "النسر",وبعد ساعات من البحث وجدت على ان هذا الرمز الذي يفتخر به الراجاويون ليس بجديد وإنما قديم وعريق ,لقد اتخذه الفرس ثم الفراعنة والروم الذين حاربوا المسلمين في عهد الخليفة ابو بكر والخليفة عمر رضي الله عنهما , واتخذه أيضا الكثير من الطغاة والجبابرة عبر عصور التاريخ ,وفي العصر الحديث استعمله الانجليز في اوج امبراطوريتهم التي لا تغيب عنها الشمس ثم تحول الى الفاشيين الالمان بقيادة هتلر اكبر سفاح على وجه الارض,واستقر هذا الرمز في ارض الفاشية الامريكيية قاتلة الشعوب واصبح في عملتها مطبوعا وفي مخابراتها وطائراتها المقاتلة .....الخ .لكن الاغرب ان من يحكم هولاء الطغاة اصحاب النسر هو أصحاب عقيدة الشيطان ,فعلا فكلهم تربطهم صلة عبادة الشيطان ,والواضح ان من يسطر على امريكا هم الماسونيون عبدة الشيطان وهم من يسيرون العالم مثل الذي قال الرباطي "ان من يحكم الرجاء ليس في المكتب" ,وتعتبر الحركة الصيهونية حركة متفرعة من الماسونية وهي تخدم اجندة عالمية وهدفها "أرض الميعاد" التي سيحكم من خلالها الدجال العالم بأسره حسب إعتقاداتهم,إنها أم الغرابة أن ترى سنة تأسيس الرجاء مرتبطة بالكيان الصهيوني ورمزها مرتبط برمز من أسس هذا الكيان ومبادئها الفساد والاستيطان والسيطرة والغش والخداع وهي نفس مبادئ الرجاء الغش (المنشطات) -الفساد (التلاعبات وارشاء الفرق والحكام...الخ) -الاستيطان والسيطرة(قصة ابتلاع فريق الاولمبيك البيضاوي) -العالمية (تذكروا معي "النظام العالمي الجديد) -الكائن الفضائي الذي تحمله التراس الرجاء هو أيضا ما صنع هوليود التي تخضع للقبضة الماسونية -الاغتيالات التي ينهجها الماسونيون والصهاينة(تذكروا قصة كريم حجاج- وتصريح الترات الرجاء الذي هدد بشكل غير مباشر حياة امين الرباطي الذي اضطر الى الاختفاء ) .انها الحقيقة التي توصلت اليها من خلال تصريح الرباطي ,إنهم مجرد عبــــــــيد لاشخاص يقدسون الشيطان وهم من صنعوا هذا الفريق وهم من أعطوه الحليب للوقوف مثل الابطال (مجموعة اونا العملاقة التي يمتلك فيهاالماسونيون المغاربة قسطا كبيرا والتي دعمت الرجاء باموال إكتسبت من الحرام [شركات صنع الخمور ومراكز بيعها مثل مرجان واموال القمار ....الخ] ) انها الحقيقة الصعبة الهضم أبى من ابى ةقبل من قبل ولكن أولي الالباب من يعتبرون فقط