من منا لم يسمعا يوما بشعارات التغيير التي ينادي بها المترشحين لمناصب المجلس الجماعي أو البلدي خلال كل حملة إنتخابية.,ففيما مضى من السنوات يعاب على الرؤساء الدين تناوبوا على المجلس الجماعي لجماعة قصبة سيدي عبدالله بن مبارك بأميتهم و جهلهم. بعد ذلك تم الإتفاق على تنصيب رئيس الجماعة من طبقة مثقفة كي يقوم على خدمة الصالح العام, لكن إتضح أن خدمة الصالح الخاص قبل أي شيء هو المبدأ الدي يسير به المجلس الجماعي شؤون ساكنة جماعة قصبة سيدي عبدالله بن مبارك. نعم هدا ما إتضح لنا من قبل, بداية بمعانة أطفال جل المداشر من خصاص المعلمين و المعلمات وبذلك تحصلنا على جيل لا يعرف حتى كتابة إسمه الكامل دون أخطاء ولا يعرف رقم المئة من رقم عشرة. و لعل كل هدا لم يكتفي به المسؤولين الذين لم يتحركوا ساكنا , بل زاد طموحهم إلى أبعد من دلك وفي ميدان أخر و هو حرب الطرقات. فبالله عليكم أيها القراء الأعزاء أمعنوا النظر في الصورة أعلاه ثم علقوا عليها قبلي؟؟؟

ف إذا كان أطفال صغار لا يتجاوز كبيرهم سن العاشرة يسيير كل صباح في الطريق نحو المدرسة و الذي يكون مكتظا بفلذات أكبادنا منهم من لا يحسن قطع الطريق و منهم من لا يدرك أخطار هذا الطريق و منهم من يلعب حتى وسط هذا الطريق, فهل يعقل هذا التناقض الموجود بين الإطرين فالأول يشير إلى ممر الراجلين و أطفال المدرسة و في نفس الان السرعة محدودة في 60 كلم في الساعة. إنه قمة التناقض فإدا كانت السرعة محدودة في 40 كلم في الساعة داخل المدينة و حيث لا يوجد أطفال المدارس فمن الواجب أن تكون أقل من 40 كلم في مكان ك هذا مع وضع قنطرة صغيرة تحد من سرعة المتهورين كما هو الشأن في سائر المدن المغربية.

فمن خلال هذه الصورة يتضح لنا أن المسؤولين يشجعون حوادث السير بدلا من الحد منها و أنهم مقبلون على إرهاب من نوع أخر و هو إرهاب الطرقات الدي يذهب بأرواح العديد من الأبرياء, فالمرجوا من المسؤلين التعجيل بدراسة و تصحيح هذه المعظلة ف إلى جانب الأطفال هناك أمهات و أباء شيوخ و مختلين عقليين يقطعون هذا الطريق عديد المرات كل يوم