بعد أن ذهب الدركيين بمجموعة الأطفال المشاغبين عند حوالي أذان المغرب, إزدادت مخاوف الأمهات و الأباء لما سيناله هؤلاء المشاغبين من اللكم والصفع من طرف الدركيين و هذا شيء ليس وليد اليوم.
بعد ذلك صب الأباء و الأمهات جم غضبهم على شيخ الدوار بإعتباره بركاك الدوار متناسين أنه يقوم بعمله فقط.
وبعد حوالي ساعتين من الزمن أطلق سراح الأطفال بعد أن صفع كل واحد منهم على وجهه بصفعة قوية و ظن الكل أن الأمر سيتوقف عند هذا الحد لكن الأباء فوجئوا بصاحب الشاحنة يطلب منهم مبلغ 2000 درهم كثمن المراة والتي لا يتجاوز ثمنها 300 أو 400 درهم. فقام الأباء بأداء 250 درهم لكل طفل وهكذا حصل صاحب الشاحنة على مبلغ في ظرف وجيز لم يكن ليحصل عليه و لو ظل يشتري الثمور لظرف 15 يوم داخل الدوار.
إنها سذاجة أهل الدوار و الخوف من الدركيين أكثر من اللازم.






عبدالحق المربطي