بعد حروب طاحنة و مشادات كلامية بين انصار هذا و ذاك نتسائل عن الوجه الأخر لهذه الإنتخابات ف حين دخل كل واحد معركة الإنتخابات وكما هو معروف يحضر مجموعة من الوعود الزائفة التي الفناها اذ انه لم يكلف نفسه عناء كتابة المطالب اذ يكتفي كل مترشح في البحث عن ورقة قديمة قصد نقل برنامجه اما ما يجعلني اكثر حيرة هو ان كل مترشح للإنتخابات خلال قرب موعد الإنتخابات يجالس الناس ويصافحهم في حركة لم نألفها فكما يقول المثل بالأمزيغية *ازري كرى غودم نكرى* فهل يا ترى هناك امل في غد افضل ؟
الأفق يظهر العكس فإ ذا كان اللذين صوت عليهم الناس لم يستطيعو حل مشكل الإكتظاظ الدي تعرفه مدارس الجماعة و النقص الحاد في الأطر وغياب اطر اخرى لأسباب غير معلومة فكيف بهم ان يبنوا ثانوية ؟
فاءذن اين انتم يا سكان اقا اتنتظرون قيام نساء المدشر بمثل ذلك العمل الشجاع الدي تم القيام به العام الماضي
عودوا الى رشدكم والله المعين وسنرى هل ما يكتب على الورق يطبق على ارض الواقع
اخوكم الوفي جمال كارى