رحيل أخ عزيز

[/right] رحيل أخ عزيز





في 23 رمضان من هذه السنة " 2009" سمعت أسوأ خبر في حياتتي, كانت الساعة حوالي الخامسة مساءا و للتو وصلت الى كلميم قادما من أقا.
كنت أصلي و فجأة سمعت رنة الهاتف التي تحيل الى دخول رسالة جديدة. أتممت الصلاة و شرعت في الدعاء دون علمي بأن جزءا من هذا الدعاء لن يتحقق بحكم فوات الآوان. فما أن قرأة الرسلة حتى أجهشت عيناي بالبكاء و لم أصدق النبأ,خلت أن خطأ ما وقع وكم تمنيت أن يكون صاحب الرسالة قد أخطأ فيما كتب أو يكون مازحا كشأن قصة (بوبكر الرسموكي) فيما مضى من الأيام. لكن بعد ذلك توالت المكالمات من الأصدقاء و الكل يسأل عن صحة الخبر و التعزية ان كان ذلك يقينا.
أصبحت مذهولا و شارذ الذهن وشفتاي لا تنطقان سوى "إنا للله و إنا إليه راجعون"
تلك كانت الفاجعة, فقد إنتقل إلى جوار ربه الصديق و الأخ العزيز على كل قلب حنون, الأخ و الصديق الذي أحبه الصغير قبل الكبير, الأخ و الصديق الذي سعى إلى رسم البهجة و السرور على وجه كل شاب أو صغير يكن الحب للساحرة المستديرة(كرة القدم)
توفي خليلي عبدالله أوعدي بعد صراع مع المرض دام لأكثر من خمسة أشهر و ما كان أكثر المتشائمين يعتقدون أن الموت سيخطف منا العزيز عبدالله.
فرغم المرض كان الكل متفائل لشفائه و عودته إلى سابق عهده, بكونه شاب في الثلاثينيات من العمر فقط. لكن قدر الله ما شاء فعل.
رحل عنا العزيز على القلوب تاركا مكانه شاغر, رحل عنا العزيز تاركا وراءه ذكريات...
رحل عنا الخليل ونحن نستحضره كل يوم و كل ساعة, ف لربما لا يمر يوم دون ذكره و الترحم عليه.
رحل عبدالله تاركا وراءه أسرة كان لها المعيل الوحيد. لكن و رغم القضاء و القدر فالعزيز يسكن القلوب, يسكن قلوب شباب و أشبال و براعيم المرابطين.
يسكن قلوب الأصدقاء والجيران و العائلة,يسكن قلب هذا الصديق الذي كتب في حقه هذه الأسطر المتواضعة.
فنسأل الله أن يتغمذ روحه بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جناته و إنا للله و إنا إليه راجعون.









عبدالحق المربطي

salam a5 abdel7a9 la9d fa9adna rajola 3adima lam nara mitlaho min 9abl rahimaho allah ana nadimo 3ala el5ata alladi rtakabtuhu lianani lam owasih fimaradihi bisabab tahawoni fiziyaratih wa3adtoho bila3ib ma3a fari9 ELMORABITIN wasa onafid talabih bikoli htiram rahimaho allah waorido anohayi laho dikra wafatihi kola sana layla 9oraniya likay lanansa ma9adamaho lilfari9 wachokran a5 abdelhakk ali elasri min tanger yawm:04/11/2OO9

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا " إنا لله وإنا إليه راجعون "

كم يحن الإنسان ولا جميع الكائنات أن تلازمها إخوتها مادام الليل والنهار ولكن سبق ذلك أمر ربنا الكريم إذ يقول
" كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام"
صدق الله العظيم

هي فريظة على كل آدمي
ولن نقول إلا ما يرضي ربنا
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله وأسكنه فسييييييييييييييييييييييييح جنانه